|
|
|
|
|
|
|
|
|
| الخميس, 24-يوليو-2014
|
مايونيوز/متابعات -
في مجزرة جديدة ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، أقدمت قوات الاحتلال على قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث اللاجئين "الأونروا" تؤوي لاجئين في بيت حانون شمال القطاع.
وعلى الجانب الآخر، إسرائيل تتهم أن ما حدث للمدرسة هو نتيجة هجوم صاروخي قامن به حماس.
ووفقاً لمصادر طبية فإن 15 مدنياً على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 200 بجروح إثر قصف المدرسة بأربع قذائف مدفعية، وهو ما يرفع عدد القتلى الذين سقطوا منذ صباح اليوم إلى نحو 70 حتى الآن، وبذلك ترتفع حصيلة الهجوم الإسرائيلي منذ بدئه إلى 770 قتيلاً، وأكثر من 4600 جريح.
وقال راديو إسرائيل دون ذكر مصدر محدد، إن معظم القتلى في مدرسة الأمم المتحدة هم من الأطفال.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه صدم من الهجوم على المدرسة التي تديرها الأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل نساء وأطفال وموظفين في الأمم المتحدة.
وأضاف في بيان: "الملابسات مازالت غير واضحة، وأدين هذا العمل بشدة. كثير من الناس قتلوا، بينهم نساء وأطفال وموظفون في الأمم المتحدة".
هذا وأعربت الولايات المتحدة عن "حزنها" لقصف مدرسة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر ساكي، من القاهرة حيث يواصل الوزير جون كيري جهوده من أجل وقف إطلاق النار: "نعرب عن حزننا العميق وقلقنا حيال هذا الحادث المأساوي. إننا نحض مجدداً جميع الأطراف على مضاعفة جهودهم لحماية المدنيين".
ولم توجه ساكي أصابع الاتهام مباشرة إلى إسرائيل، علماً بأن مئات الفلسطينيين كانوا لجأوا إلى المدرسة التي قصفت.
وفي إشارة إلى حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، نددت ساكي بتخزين الأسلحة داخل مبانٍ تابعة للأمم المتحدة. وقالت: "نحض جميع الأطراف على احترام حياة المدنيين والتزام القانون الإنساني الدولي".
ودوت صفارات الإنذار في عدة بلدات ومدن إسرائيلية جراء إطلاق عدة صواريخ، اثنان منها سقطا قرب مطار بن غوريون.
استئناف القصف الإسرائيلي
هذا وكانت إسرائيل قد استأنفت عمليات القصف والغارات صباح الخميس، حيث أفيد بمقتل 16 شخصاً، بينهم ستة أفراد من عائلة واحدة بنيران دبابات إسرائيلية قبل الفجر في القطاع، كما أعلنت وزارة الصحة مقتل سبعة فلسطينيين آخرين في غارات إسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتحدث مصدر طبي عن عشرات المناشدات من أهالي منطقة خزاعة وعبسان وبني سهيلا في خان يونس يطالبون فيها بإخراج المصابين والجثث من تحت الإنقاض.
وفي الجانب الإسرائيلي، ارتفع عدد القتلى إلى 32 بعد مقتل ثلاثة جنود بانفجار عبوات ناسفة، كما قتل ثلاثة مدنيين في هجمات بصواريخ أطلقت من غزة.
تسارع وتيرة الأحداث دفعت وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بالعودة إلى القاهرة بعد زيارة قصيرة قام بها إلى تل أبيب لمناقشة تنفيذ المبادرة التي تقدمت بها مصر وسط تفاؤل حذر من إمكانية التوصل لهدنة من أجل وقف إطلاق النار.
يأتي هذا في وقت أكد فيه خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، رفض الحركة أي تهدئة في القطاع لا تتضمن تلبية مطالبها، وفي مقدمتها رفع الحصار، مبدياً استعداده للقبول بهدنة إنسانية مؤقتة.
وفي نيويورك، حصلت قناة "العربية" على مسودة مشروع قرار عربي جديد حول غزة وزعه الأردن على أعضاء مجلس الأمن الدولي نيابة عن المجموعة العربية تضمن عشر نقاط، أبرزها شجب جميع أعمال العنف ضد المدنيين، ووقف إطلاق نار فوري ودائم ومناشدة إسرائيل برفع جميع القيود المفروضة على حرية حركة الأشخاص والبضائع من وإلى قطاع غزة.
العربية نت |
|
|
|
|
إقرأ معنا |
بقلم الاستاذ عارف عوض الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام
الشيخ سلطان البركاني
د/ علي مطهر العثربي -
عبدالكريم المدي
محمد أنعم
حافظ مصطفى علي
احمد غيلان
|
ملفات سابقة |
|
|
|