مايو نيوز-ذمار-عبدالكريم النهاري - استعرض المهندس عبدالملك المعلمي – عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام مشرف محافظة ذمار - دور فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في ترسيخ الأسس الديمقراطي وإرساء أسس التعددية وتهيئة المناخات للتنافس الحر من خلال صناديق الاقتراع التي تتيح للمواطنين التعبير عن رغباته، وترجمة قناعاته بكل شفافية وحياد.

مؤكداً على النهج البارز للمؤتمر الشعبي العام في تعزيز النهج الديمقراطي داخل أطره القاعدية من خلال إتاحة المجال للقاعدة باختيار مرشحيها للمحليات.

منوهاً - خلال كلمته في حفل افتتاح الدورة التدريبية للقيادات والكوادر الفنية بذمار - إلى ما قطعته اليمن من خطوات في هذا المجال إلى جانب ما حققته من إنجازات في مختلف المجالات.

من جانبه أكد حمود محمد عباد - رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام – على أهمية المرحلة القادمة وما تتطلبه من جهود لترجمة توجهات المؤتمر الشعبي العام بالممارسة السلمية للأسس الديمقراطية والتنافس الشريف الذي يجسد مستوى الوعي الديمقراطي في أوساط المجتمع.

مشيراً إلى الرصيد السياسي الذي يمتلكه المؤتمر الشعبي العام وإنجازاته العملاقة التي يفاخر بها على عكس غيره.
داعياً إلى أهمية الممارسة للحقوق الديمقراطية وفق الأطر القانونية التي يكفلها الدستور والقانون وبما لا يخل بالثوابت الوطنية والقيم الأخلاقية والدينية ، والتعامل السليم مع ما يبرز خلال المراحل القادمة.

مؤكداً على أهمية حيادية الخطاب الديني والإرشادي،وبعده عن الغلو والتطرف.
محذراً من استغلال رسالة المسجد في الدعاية الانتخابية لصالح شخص أو فئة أو تحقيق مكاسب سياسية للوصول إلى منصب معين من خلال استغلال الرسالة السامية للمسجد أو إثارة النعرات أو الفتن في أوساط المجتمع.

من جانبه استعرض الأستاذ حسن محمد عبدالرزاق – نائب رئيس القيادة الانتخابية بذمار رئيس فرع المؤتمر مساعي أحزاب اللقاء المشترك لتأجيل الاستحقاق الانتخابي المقر إجراؤه في الـ(20) من سبتمبر القادم وما تضعه من عراقيل تحاول من خلالها الالتفاف على الديمقراطية وتجاوز الدستور والقانون.
مستعرضاً المواقف السياسية لفخامة الأخ الرئيس على المستوى الداخلي والخارجي، وما تحقق للوطن خلال المرحلة الماضية من تقدم وازدهار.