مايو نيوز - أكد الدكتور محمد أحمد الجوفي -عميد كلية التربية بالنادرة جامعــة إب- بأن آلية سير اختيار مرشحي المؤتمر الشعبي العام للانتخابات المحلية ، بأنها آلية علمية موضوعية تتسم بالعقلانية والمنطق إذ أنها الأولى والسابقة من نوعها من حيث اختيار مرشحي المؤتمر من خلال قوام المركز الانتخابي الذي يتكون في مجموعه من أعضاء قيادات المجموعات التنظيمية والذي تختلف أعدادها باختلاف حجم المركز التنظيمي أي الاتساع الديمغرافي للمركز والمتكون من أحياء سكانية أو عدة قرى في إطار العزلة والدائرة الانتخابية.
وقال الدكتور الجوفي أن الآلية في الإختيار قد جسدت قيم الديمقراطية بحرية وقناعة تامة وفقا ًلمعايير وشروط تمثل توصيفاً تنظيميا ًتجعل المواطن اليمني وفي مجموعه أبناء الشعب في إطار الدائرة الانتخابية والمديرية أن يكونوا مطمئنين إلى من توكل إليهم مهام وخدمات المجالس المحلية .
وأبدى الدكتور الجوفي استغرابه من الدعوات التي تطلقها بعض قيادات المعارضة بتأجيل الانتخابات.
وقال إن تأجيل عملية الانتخابات أياً كانت طبيعتها محلية أو برلمانية أو رئاسية لا تأتي إلا في ظل ظروف غير مناسبة ولا سمح الله ، وقد اعتدنا بأن نسمع ونشاهد على التلفاز أو نقرأ في الصحف بأن أنظمة سياسية قد تعمل على تأجيل عملية الانتخابات خوفا ًمن أن سلطة النظام قد تخفق ، والغريب في الأمر ومن المفارقات أن المعارضة هي التي تطلب تأجيل الانتخابات أو المماطلة في تنفيذ المبادىء ولربما أن هنالك من غلب عليه الطبع ولم يغلبه التطبع