hit counter script
الامين العام للمؤتمر يلتقي نائب السفير الصيني في مسقط
الثلاثاء, 30-أغسطس-2016
التقى الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا ومعه الاستاذ خالد الديني عضو المجلس السياسي الاعلى والمهندس عايض الشميري نائب رئيس فرع المؤتمر بالعاصمة صنعاء بنائب سفير جمهورية الصين في مسقط السيد لي هو نجو والسكرتير السياسي زهاو بيجان بالسفارة اليوم . وفي اللقاء نقل الامين العام للمؤتمر

المؤتمر الشعبي العام يدين جريمة عدن الارهابية
الثلاثاء, 30-أغسطس-2016
دان مصدر في المؤتمر الشعبي العام الجريمة البشعة التي ارتكبتها عناصر ارهابية، يوم الاثنين في محافظة عدن، واسفرت عن سقوط اكثر 70 شهيدا وعشرات الجرحى، وقال المصدر أن هذه الجرائم الارهابية التي يندى لها الجبين لا تمت لقيم واعراف واخلاق الشعب اليمني بصلة، وحمل المصدر تحالف العدوان

مجلس الترويج السياحي يناشد المجتمع الدولي إيقاف العدوان ورفع الحصار
الاثنين, 29-أغسطس-2016
ناشد مجلس الترويج السياحي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية برصد جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان بإيقاف العدوان السعودي على اليمن ورفع الحصار الجائر على منافذه البرية والبحرية والجوية بما يسهل ويمكن من دخول المساعدات الإنسانية. وأكدت المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي فاطمة الحريبي أن الحظر المفروض على مطار صنعاء

وزارة الصحة تتسلم كميات من الأنسولين والمحاليل الوريدية
الاثنين, 29-أغسطس-2016
تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم كمية من "الانسولين" الخاص بمرضى السكري مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكمية من المحاليل "الوريدية" مقدمة من منظمة الصحة العالمية. وأوضح مستشار وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر أن الوزارة تسلمت 130 ألف فيالة من الأنسولين الخاص بمرض السكر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأربعة

المؤتمر الشعبي العام يدين جرائم العدوان السعودي في الحديدة وتعز وصنعاء
الاثنين, 29-أغسطس-2016
عبّر مصدر مسئول بالمؤتمر الشعبي العام عن ادانته واستنكاره الشديدين للمجزرة البشعة والجريمة المروعة، التي ارتكبها طيران العدوان السعودي بحق عمال مصنع السكر فجر اليوم بمحافظة الحديدة(20 مابين شهيد وجريح حصيلة اولية)، وكذا جريمة استهداف سوق وموقف للسيارات يوم السبت بمفرق شرعب غرب مدينة تعز، والتي اسفرت عن استشهاد وجرح اكثر من 23 مدنيا، كما ادان

بحضور الزعيم صالح.. المؤتمر يحتفل بالذكرى الـ34 لتأسيسه
الأربعاء, 24-أغسطس-2016
حضر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، الحفل الخطابي والفني الذي أقيم بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في الـ 24 من أغسطس 1982م، بالعاصمة صنعاء. وفي الحفل الخطابي القى الشيخ صادق أمين أبوراس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام.. عضو المجلس السياسي

الحزب السبتمبري: يجب أن يظل المؤتمر شوكة ميزان
الثلاثاء, 23-أغسطس-2016
أوضح المناضل عبدالله ابو غانم الامين العام لحزب التنظيم السبتمبري أن مسيرة المؤتمر الشعبي العام مسيرة حافلة بالانتصارات الوطنية كونه التنظيم الذي جسد الوسطية والاعتدال والقبول بالآخر اياً كان رأيه.. وقال ابو غانم: لقد عاصرنا فترات النضال منذ ماقبل ثورة 26 سبتمبر 1962م وحتى الآن وعاصرنا رؤساء

الزهيري: المؤتمر يستمد قوته من الشعب ولم تزده المؤامرات إلا قوة وصلابة
الثلاثاء, 23-أغسطس-2016
أوضح الاستاذ أحمد محمد الزهيري- عضو اللجنة العامة.. رئيس الدائرة التنظيمية للمؤتمر، أن المؤتمر يستمد قوته من الشعب ومن إيمان أعضائه في مختلف التكوينات القيادية والقاعدية والهيئات المختلفة المؤمنة بالقيم التي يحملها تنظيمنا الرائد والمتمثلة في الديمقراطية والحوار ومبدأ المشاركة والحرص على حماية الحريات وصون حقوق الإنسان، لذلك لم تزده كل المؤامرات التي حيكت ضده

العواضي : إغلاق مطار صنعاء إصرار دولي على قتل اليمنيين
الثلاثاء, 23-أغسطس-2016
قال الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ ياسر العواضي إنّ اغلاق مطار صنعاء الدولي في وجه المسافرين والمرضى والحالات الحرجة يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان، واصرارا دوليا على قتل ابناء الشعب اليمني، واوضح في تغريدة له على ( تويتر) ان الآف اليمنيين" مرضى وطلاب ومسافرين عالقين نتيجة اغلاق

الامين العام: المؤتمر قاد اعظم التحولات ويسطر اليوم صمود اسطوري في وجه العدوان
الثلاثاء, 23-أغسطس-2016
أكد الاستاذ/ عارف عوض الزوكا- الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام- أن المؤتمر ومنذ تأسيسه في الـ24 من اغسطس 1982م جسد عنواناً لقيم ومبادئ الحوار والإخاء والتعايش والتسامح والاعتدال والوسطية والقبول بالآخر والشراكة الوطنية في أبهى صورها. وقال الأمين العام للمؤتمر في افتتاحية صحيفة

استطلاعات وتحقيقات
   
   استطلاعات وتحقيقات
مايو نيوز - اليمنيون حكموا عقولهم وذهبوا الى 21فبراير 2012م ,لتأسيس يوم ديمقراطي جديد ضمن ايامه الوطنية التي تسطر ملاحمه الديمقراطية والوطنية في سفر التاريخ ..,وذلك بانتخاب الاخ عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية ايذاناً بحركة التغيير

الخميس, 28-فبراير-2013
مايونيوز/تحقيق/بليغ الحطابي -

مراقبون:"صالح"اثر على نفسه البقاء،وقدم التضحيات والتنازلات الحقيقية لانقاذالبلاد من مخطط الحرب والتطاحن الاهلي

باسلامة: التيارالميثاقي في موقع يتيح له الادعاء بأنه الطرف السياسي الأكثر استعداداً لضمان قاعدة تداول السلطة

الفقيه:سياسة "الاخوان "لاتنطوي على شيء اسمه تداول السلطة ومثل هؤلاء لم يقوموا الا على القمع ومصادرة الحريات.

د الشجاع : 21فبراير كان يوماً مؤتمرياً مشهوداً بعد احجام احزاب اللقاء المشترك وعناصرها عن التصويت لهادي..والمفارقة العجيبة انها تدعي اليوم الاحتفاء بهذه المناسبة.

الصورعي: القيادة اليمنية قدمتا للعالم تجربة يمنية سلمية فريدة ومتميزة في السلطة والتبادل السلمي



اليمنيون حكموا عقولهم وذهبوا الى 21فبراير 2012م ,لتأسيس يوم ديمقراطي جديد ضمن ايامه الوطنية التي تسطر ملاحمه الديمقراطية والوطنية في سفر التاريخ ..,وذلك بانتخاب الاخ عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية ايذاناً بحركة التغيير المنشودة ,ومرحلة قيمتها الجد والعمل وشحذ الهمم لاسقاط ماتبقى من رهانات فاشلة وبائسة يرفعها الفاشلون في وجه التغيير ,الذي خرج ملايين للمطالبة به والتعبير عنه ..أبى اليمنيون الا ان يكون لهم الظفربتجسيد او تداول سلمي للسلطة في تاريخ اليمن والمنطقة فسطروا يوم في 27 فبراير من ذات العام يوماً تاريخياً شهد له العالم وكل من حضر مراسيم التوديع والاستقبال للسلف قبل الخلف..في تجربة كانت فاتحة الخير ,أنهت فترة الانقلابات التي كانت تعشعش في عقول البعض ودشنت مرحلة جديدة لاتزال مجرياتها قائمة على اكثر من صعيد ومجال ..صناعة يمنية فريدة وخالصة مشهود لها عالمياً ,وليس لاحد فضل فيها الا من شغله الخوف على البلاد ومن حافظ على دماء الشباب الزكية ان تزهق على قارعة الطريق وفي الشوارع والارصفة,الا من حرص على عدم الانجرار وراء رغبات الفوضى ونزوات الطفيليين السياسيين ..


أيديولوجيا التطرف...

ويرى مراقبون انه لاغرابة في أن قوى المشترك التي اصبحت اليوم "حاكمة" مازالت تتمسك في سياستها بايديولوجيات ماضوية"متطرفة" مجربة وان هذه الايديولوجيات لا تنطوي على مفهوم تداول السلطة وهو مفهوم ليبرالي ينتمي إلى منظومة فكرية والى تجربة سياسية كانت وما زالت موضع عداء من أطراف أخرى كالناصرية والبعث وغيرهم,بحسب ماأكده الناشط السياسي-الاخ احمد احمد الفقيه ..وبالتالي من الصعب الركون إلى هذه الأيديولوجيات في ضمان تداول السلطة ما لم تطرأ تعديلات أساسية في منظومتها النظرية وما لم تعمل الأحزاب التي تتبناها على تكييف أجهزتها مع هذه التعديلات وترسيخ ثقافة التداول بين أعضائها ما يؤدي إلى نشر مناخ سياسي في البلاد تصبح فيه أحزاب المعارضة محملة بمشاريع حكم سياسي وليس بمشاريع حكم أيديولوجية . وأتحدث عن الايديولوجيا بحسب تعريف جورج غيرفيتش الذي يعتبرها منظومة لاختصار الواقع بمجموعة من المسلمات والبديهيات البسيطة.


خير خلف لخير سلف....

المراسيم الاسطورية التي احتضنتها الصالة الكبرى لدار الرئاسة في 27فبراير 2012م بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والرئيس الجديد عبدربه منصور هادي ,حسب الدكتور حسين باسلامة –جامعة عدن- لم يحظ بها قائد وزعيم قط سوى الرئيس "صالح" رئيس المؤتمر الشعبي العام والتي كانت انتصارا لمشروعه الوطني الكبير الذي قام حكمه الشوروي عليه ورسخه كواقع عملي تمارسه الاجيال .. وذلك بعد نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرةفي 21فبراير من ذات العام, بترشيح النائب الاول لرئيس المؤتمر الاخ عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وفقاً لاتفاق التسوية والمبادرة التي رفضتها احزاب المشترك حين جاءت من الرئيس السابق وقبلتها حين اتت على جناحي الاغراءات والصفقات الخليجية والتهديدات الدولية من مجلس الامن بعد ان اعتمدها وثيقة ملزمة لجميع الاطراف السياسية في اليمن..


تفرد يمني..

ولعل ما يتفرد به اليمنيون عن سواهم من البلدان التي شهدت مخطط الربيع العربي ((تصعيد الاسلاميين الى السلطة)) هو انصياعهم لصوت العقل والحكمة الذي تحلى به عدد من رموز البلد وقيادييه وزعاماته الوطنية التي وقفت حجر عثرة وصخرة صماء امام عتو وسفور المشاريع الانقلابية.. فاثرت على نفسها البقاء في منصب وموقع السلطة ،وقدمت التضحيات والتنازلات الحقيقية لانقاذ البلاد من مخطط الحرب والتطاحن الاهلي الذي ماانفكت تقوده دول غربية بحجة التغيير والمستقبل الافضل على جناحي القمع ومصادرة الحقوق "ومسلسل الخداع الاخواني"ينتشر للسطو على مفاصل السلطة والحكم في البلاد..


حدثان استثنائيان...

وبقدر ماكانت انتخابات الرئاسة المبكرة في 21فبراير 2012م رغبة جامحة لليمنيين للخروج من الازمة السياسية المفتعلة التي كادت تعصف باليمن ..صكاً شرعياً وتصريحاً بنية الخروج من الازمة ..فقد كان 27فبراير الدلالة القطعية والانعكاس الحقيقي للتجربة الديمقراطية اليمنية الغنية بالاحداث ,ولما اشاعه الرئيس السابق علي عبدالله صالح..اثناء فترة حكمه..وباعتباره اتجاهاً اجبارياً نحو الثقافة الديمقراطية واستحقاقاتها ..


أحداث مؤتمرية...

الدكتور عادل الشجاع يقول "كما كان 21فبراير يوماً مؤتمرياً مشهوداً بعد احجام احزاب اللقاء المشترك او غالبية عناصرها بعد استلامهم توجيهات من قيادتهم بعدم التصويت لهادي..فقد كان ايضاً 27فبراير يوماً استثنائياً صنعه المؤتمريون ممثلين برئيس حزبهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي مافتىء يحافظ على انجازاته وماتحقق للشعب في عهده باعلانه واصراره انه لن يترك السلطة الا عبر انتخابات جماهيرية شعبية..وذلك ماتحقق بالفعل ,ادراكاً منه ورفضاً لاساليب الانقلاب الحزبية والضغوطات الفوضوية بعد انتاج البعض لشرعيتهم الثورية..
ويضيف الشجاع:زد على ذلك ان "صالح"يعد اول رئيس عربي منتخب من الشعب يتنازل بملىء ارادته عن حقه الدستوري وعن عهده لجماهيره العريضه في اكمال ماتبقى من فترته الرئاسية حتى 2014م..حرصاً منه على تجنيب اليمن واليمنيين اراقة الدماء التي كانت بوابة البعض لتحقيق احلامهم وتطلعاتهم في السيطرة على البلاد وفقاً لاهوائهم واجندتهم التي كانوا يحملونها..
لذلك نقول ان الرئيس السابق قد أرسى تقاليد سياسية وطنية وتاريخية جديدة ترسخ دعائم التداول السلمي للسلطة وتكون في الوقت ذاته مشجعة لاشاعة الامن والطمأنينة في البلاد..

إن القول إن عدول الرئيس صالح عن قراره يمثل انتكاسة لمبدأ التداول السلمي للسلطة في اليمن يجافي حقيقة ما حصل في هذا البلد خلال الشهور الماضية ذلك أن صالح طرح السلطة للتداول خلال تلك الشهور وانتظر عروضا مناسبة من القوى المحلية والخارجية لكي يسلم بلادا وحدها ورسم حدودها وكرس السيادة فيها لابنائها وجعلها شرعية في منظومة القانون الدولي، وأتاح لأهلها استقرارا ما كان يمكن من دونه أن يكشف النقاب عن حجم الفساد والبطالة والتخلف وغيرها من المشاكل المتراكمة منذ أكثر من قرن كان اليمن خلالها مسرحا للحروب الاهلية والاطماع الخارجية والسياسات الظلامية والاوهام الايديولوجية ذات الكلفة الباهظة.
وبحسب سياسيون وقيادات حزبية فإن تمثيل المؤتمرالشعبي العام لفئات وطنية متعددة الانتماءات الاجتماعية وتمثيله لقوى اقتصادية فاعلة في البلاد وانخراطه ورعايته لاقتصاد السوق والتجربة الديموقراطية يجعله الطرف الأقرب إلى التجربة الليبرالية في تداول السلطة وربما الضامن لتقليد مازال قيد التأسيس في اليمن ويحتاج إلى مدى زمني وهياكل وقواعد مجربة ومحترمة من كافة أطراف اللعبة السياسية اليمنية.
ولعل العنصرالمكمل في هذا الصدد يتصل بتمثيل المؤتمر للتيار الجمهوري اليمني أو على الأقل للقسم الأكبر منه الأمر الذي يضعه في موقع متقدم لجهة تقبل فكرة تداول السلطة وفق لعبة سياسية منتظمة بإيقاع برامج الحكم السياسية وليس بإيقاع أيديولوجي كما لاحظنا من قبل ولعل إشارة الرئيس علي عبد الله صالح إلى ضرورة أن يتعود اليمنيون على تداول السلطة وتحذيره من أن الشعب يمل الحكام العجزة ومن أن المؤتمر الشعبي يجب أن يقدم للعالم العربي نموذجا لتداول السلطة في اليمن كما قدم نماذج في الوحدة والثورة والجمهورية وحل الخلافات الحدودية بالطرق السلمية و القضاء على ظاهرة الحروب الأهلية الدورية ونشرالصحافة الحرة والتعبير الحر والديموقراطية بإيقاع محلي وتسهيل مشاركة المرأة في الحياة العامة..إلخ هذه الإشارة لا تخرج عن الهاجس الدائم الذي حكم عمل المؤتمر منذ انطلاقته أي تقديم الحلول العملية للمشاكل الوطنية في كل مرة يبدو فيها أن هذه المشاكل عصية على الحل.


تنازلات "صالح"...


وبعيداً عن الاحداث والمحاولات المأزومة والمشؤومة للبعض من قوى "الثورة المزعومة " لتعمد اخماد جذوة الفرح والنشوة والاحتفاء بتجاوز الكثير من الغام التشظي والخدع ((الاخوانية)) ..فرحة مواصلة صناعة المجد التاريخي الذي لم يتوقف رغم فداحة المصاب وضراوة ضرر الازمة السياسية "المفتعلة"..لذلك ,يرى كثيرون انه لولا التنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه منذ بداية نشوب الازمة 2011م ،وإيثار الزعيم/علي عبدالله صالح وتنازله عن بقية فترته الرئاسية الدستورية والتي سبقتها عدد من الدعوات الوطنية المخلصة للحوار والتغيير الايجابي وتصحيح الاوضاع ،صياغة عدد من الاتفاقات..لولا كل ذلك وغيرها من الاحداث التي لا يتسع المجال لذكرها ،لما وصلنا الى الحال, الشبه امن ،وما تشهده الساحة من اتفاق وتوافق لاستعادة الاستقرار وتطبيع الحياة بقيادة فخامة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام...

ولذلك يرى الناشط السياسي يحيى الصورعي ان القيادة اليمنية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر قدمتا بذلك تجربة يمنية سلمية فريدة ومتميزة في السلطة والتبادل السلمي لها كاستبدال للغة العنف والانقلابات التي سادت تاريخ اليمن القريب ,ماقبل 78م..وهما بذلك ابهرا العالم ..وحددا مستقبل اليمن في طريق التغيير المنشود التغيير الايجابي خارج السياقات الانفعالية التي انتجتها الشوارع الثورية ونزعاتها المتطرفة واهوائها القمعية القائمة على الكراهية وبغض الاخر..


التيار الميثاقي...


وهكذا يبدو التيارالميثاقي ,حسب الدكتور باسلامه ,في موقع يتيح له الادعاء بأنه الطرف السياسي الأكثر استعداداً لضمان قاعدة تداول السلطة.


سيرورة التداول.....

بيد أن السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه في هذه السيرورة يتصل بآليات التداول وشروطه واستمراريته.
والحق أن ذلك لا يتم دون سيادة ثقافة سياسية يمنية تداولية تشمل الشارع السياسي اليمني برمته وهذا يتطلب جهدا وطنيا تشترك فيه كافة التيارات السياسية اليمنية. أما القول بأن الالتزام بالدستور اليمني يغني عن هذا الجهد وأن الدستور ينطوي على القواعدالتي تنظم التداول هذا القول لا يكفي بحد ذاته كضمانة لاستمرارية تداول السلطة ذلك أن تجربة العمل السياسي اليمني الديموقراطي حديثة العهد بل هي لا تتعدى العشر سنوات كانت قبلها القوى السياسية اليمنية تناضل ضمن استراتيجيات إقصائية وإلغائية ضد بعضها بعضاً و تحتاج هذه القوى إلى تجربة أطول وبراهين ثقة أفضل في إطار استراتيجية التداول الديموقراطي التي دعا إليها رئيس الجمهورية في خطاب تموز يوليو الماضي.

ان الاحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية مطالبة اكثر من اي وقت مضى على دعم المسيرة الديمقراطية و تطوير نهجها السوي البعيد عن"الديماغوجية"وهي الفوضى وكل وسائل العبث والتدمير لمقدرات البلاد.. كون هذا النهج هو الخلاص الوحيد الذي يمكن اليمن من اللحاق بركب التقدم ويحقق تطلعات ابناء الشعب اليمني بمختلف اطيافهم السياسية لبناء دولة مدنية وليس مشاريع الامارة الطالبانية والمجالس العسكرية او المشاريع التشطيرية والمناطقية والجهوية ..!!


رسالة للمتربصين..

اذاً نحن اليوم امام خلاصة يمنية لتجربة ديمقراطية عريقة بل وصناعة مؤتمرية خالصة لايمكن نكرانها من أي كان,..وينبغي الحفاظ عليها وعدم الانتقاص منها ومن اهميتها بالنسبة للداخل والخارج,وهاهي تتجسد يوماً بعد يوم بحكمةجماهير المؤتمروصبرهم وجلدهم وتجاوزهم للتحديات والخطوب ،والوقوف امام محاولات العودة الى الوراء او ايقاف ايقاعات التغيير المنشود لليمن الجديد والمستقبل الواعد..وهي رسالة لمن لايزالون حبيسي الماضي وتكهناته ومن تراودهم تطلعات الانقلابيين والمتامرين بأن يراجعوا حساباتهم وان يدركوا ان ارساء التقاليد الديمقراطية الشوروية لايأتي بها الا العظماء ولايصنعها الا القادة والزعماء وان من يراهن على الاستقواء بماضيه وشموليته العفنة وشياطينة المخسوفين فماله الفشل والاندثار...نأمل ان تكون الرسالة وصلت..!!
الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
إفتتاحية
أخبار المحافظات
إقتصاد وتنمية
شباب ورياضة
استطلاعات وتحقيقات
الدولية
منوعات وطرائف
بلا حدود
المجتمع والناس
إقرأ معنا
بقلم الاستاذ عارف عوض الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام

الشيخ سلطان البركاني

د/ علي مطهر العثربي -

عبدالكريم المدي

محمد أنعم

حافظ مصطفى علي

احمد غيلان

ملفات سابقة