|
|
|
|
|
|
|
|
|
| الخميس, 20-سبتمبر-2012
|
مايونيوز/أحمد محمد حسن-تصوير/ قيصر ياسين -
يتواصل تصعيد الاضراب المفتوح في وزارة الخدمة المدنية للشهر الثالث على التوالي حتى تتحقق مطالب موظفي وعمال المكتب بينما قيادة الوزارة لم تكترث لذلك وكأنها تتمثل القول المشهور «اذن من طين واخرى من عجين».
وتقول الاخت/ فردوس سالم باحبيب رئيسة اللجنة النقابية مستشارة قانونية في مكتب الخدمة: ان مطالبنا مشروعة طالما نادينا بها وخاطبنا الجهات المختصة لتحقيقها الا انه وللاسف الشديد فلن نجد اذناً صاغية في وزارة الخدمة لكن على الصعيد المحلي جلسنا مع الاخ المحافظ وتولى هو معالجة بعض الاشكاليات وتحقيق بعض المطالب المرفوعة بالبيان النقابي رقم (1).
وفندت رئيسة اللجنة النقابية مطالب الموظفين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محضر الاجتماع المنعقد يوم الاثنين الموافق 11/2/2011م والذي وقعته اطراف من اللجنة الوزارية المعنية بخصوص رصد مليونين وخمسمائة الف كموازنة تشغيلية لمكتب الخدمة ترصد من موازنة 2012م ومنح الموظفين بدل طبيعة عمل بحسب القانون ومنح (85%) بدل اشرافية ورقابية كانت تعطى للمكتب في السابق في التسعينيات حينما كان المكتب فرع لوزارة الخدمة في حين يتعاملون معه كمكتب عادي متناسين ان مكتب الخدمة هو اساساً كان وزارة في السابق بشرف على اكثر من (120) وحدة ادارية ويتبعه اكثر من (60) الف موظف وموظفة في محافظة عدن كما يطالب الموظفون بعلاوة التطبيب للموظفين واضافة وسائل نقل باصات للموظفين بعدد (3) باصات بسبب عدم رفد الوزارة على مدى (20) سنة بأي وسيلة مواصلات للمكتب واعتماد مخطط مشروع سكني لموظفي المكتب واعتماد دورات تدريبية وتأهيلية وتطبيق مبدأ التقييم لعمل الموظف واعتماد الاستحداثات بالهيكل التنظيمي وسرعة منح العلاوة السنوية وفتح باب التسويات وتم التخاطب مع الوزارة عبر الفاكس والهاتف لكن لم نتمكن من الوصول الى معالي الاخ الوزير نبيل شمسان على الرغم من سفر احد اعضاء اللجنة النقابية امين عام اللجنة الاخت لواحظ وذهابها الى صنعاء فترة عشرة ايام للمتابعة ورغم ذلك لم تتمكن من مقابلة الوزير وسلمناه نسخة من البيان والمطالب لمدير مكتبه الا انه لم يصلنا رد.
ماذا قال لهم المحافظ؟!
اما جلوسنا مع الاخ المحافظ فقد نتج عنه تبنيه المشروع السكني اخيراً وابلغهم انه سيتم معالجة الموضوع محلياً باعطائنا توجيهات للاسكان.
ومضت تقول: اما حول الاستحداثات الجديدة في الهيكل التنظيمي اقترحت اننا نرفع من استوفى الشروط القانونية يتم منحهم درجة رئيس قسم وفق الهيكل التنظيمي الجديد.
وتطرقوا الى الدور الذي يلعبه مكتب العمل والخدمة المدنية كمكتب حيوي لايمكن غض النظر عنه.. فالمكتب يعد مشرفاً رقابياً وادارياً وتنظيمياً على جميع الوحدات الادارية في المحافظة وتحمل المهام الصعبة المناطة بها وذلك من خلال معالجة اوضاعنا على وجه السرعة لنتمكن من العمل بصورة افضل.
اما قبول احمد عبداللَّه مديرة شؤون الموظفين في مكتب الخدمة المدنية بعدن قالت: صار لنا ثلاثة اشهر والوزارة لم تتمكن من ذلك فنحن لنا حقوق فرواتبنا متدنية علماً باننا نقوم بالتسويات واجراءات التقاعد والتعاقد والموظفون هم الذين يحيلون الملفات الى التأمينات وهي التي تقرر الدرجات والرواتب وفقاً لقانون التوظيف.
وقارنت بين رواتبهم ورواتب المعاشات التي ارتفعت رواتبهم اذا يحصل اقل موظف على (90) الف وراتب المدر العام (150) الفاً والعلاوات (100%) اضافة الى الاكرامية وراتب كل سنة ونحن في الخدمة المدنية اذا قدر اللَّه علينا ما نقدر نعطي الموظف حق كفن واذا تقاعد واحد منهم اي من المعاشات يحصل على نصف مليون وعندما نطالب بانصافنا اسوة بزملائنا في المعاشات والمالية قالوا هؤلاء مرافق ايرادية وانتم مرفق غير ايرادي في حين القانون لا يفرق بين الموظفين بحسب درجاتهم.
المسؤولون لم يلتقوا بالموظفين
ومضت تقول: تصوروا الوزير حتى الان لم يتصل بنا وجدت انه زار عدن في الايام القليلة الماضية ولم يتصل حتى او يتجاوب مع حقوقنا، كما انه نزل الى عدن والتقى بالمنقطعين عن العمل ووعدهم انه سيعطيهم رواتب شهر (3) في حين انه حتى اليوم لم ينفذ اي وعد ونحن كنا في الواجهة فاغلقوا علينا الابواب وكسروا سياراتنا فنحن الذين واجهوا العمال والتهديدات.
الاخت هالة مصطفى كاتبة بالقوى العاملة قالت: نحن في دائرة القوى العاملة نحن (5) مظلومين فنحن نقوم بتنقل وتسجيل كل عام ما يقارب (3) الى (4) الاف خريج وعملنا اجراءات التوظيف لعشرة الف خريج في كل سنة.. واختتمت حديثها والحزن ظاهر على جبينها نحن مظلومون نحن مظلومون.
الشهيد عبدالعزيز عبدالغني وجد ملفه الوظيفي في ارشيف المكتب من عام 1960م
الشهيد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى -رحمه اللَّه- جاء الى مكتب الخدمة يبحث عن ملفه الوظيفي منذ الستينيات فوجده وعبر عن تقديره لارشيف المكتب وموظفيه.. كما ان المكتب قام بمسح وظيفي من اجل ان نتفادى الاسلوب الروتيني ضمن مشروع تحديث الخدمة الذي بلغت كلفته (241) الف دولار كقرض علينا اي على الدولة وحتى اليوم لم يتحقق هذا المشروع.
عبدالحكيم عبدالحافظ مدير ادارة التخطيط قال لنا: مضربين منذ ثلاثة اشهر ومطالبنا اعلناها منذ اليوم الاول وطالبنا بتحسين اوضاعنا المعيشية لكننا نسمع جعجعة ولم نر طحيناً ونواصل الاتصالات مع قيادة الوزارة ونطرح لهم باستمرار مطالبنا لكن يا ابي زيد كأنك ما غزيت.
ذاكرة عدن الوظيفية تطمسها رياح اللامبالاه
اما محمد نعمان مدير قسم الارشيف الذي له في العمل بين اكوام الملفات والاوراق التي تصل مئات الالاف وو يمثل ذاكرة وتاريخ عدن الوظيفي قال لنا: كانت دائرة السجلات مسؤولة عن (60) الف موظف داخل محافظة عدن.
وقال: نحن للاسف الارشيف حتى الان بدون اي اجهزة حديثة في التوثيق والارشفة.
الموظفون يتساءلون هل مكتب عدن خارج عن خارطة الوزارة؟
اما الاخ سعيد عبدالولي مدير الشؤون المالية والادارية في مكتب الخدمة والشؤون الاجتماعية تساءل قائلاً: هل وزير الخدمة مسؤول على الجميع ام عن محافظة بعينها... ومضى يقول ان وزير سابق للخدمة المدنية زار عدن قبل (31) سنة وزار المكتب ووعدنا انه سيحضر لنا اربعة كمبيوترات وحتى الان لم يستلم المكتب اي شيء بالرغم من حاجته اليها ولازال للاسف يستخدم الآلات القديمة فضلاً عن الظلم الواقع بالعمال جراء حقوقهم المهضومة ويزداد احباطهم حينما ترى مكاتب نظيره له تتوفر لديها العلاوات والرواتب.
|
|
|
|
|
إقرأ معنا |
بقلم الاستاذ عارف عوض الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام
الشيخ سلطان البركاني
د/ علي مطهر العثربي -
عبدالكريم المدي
محمد أنعم
حافظ مصطفى علي
احمد غيلان
|
ملفات سابقة |
|
|
|