|
|
|
|
|
|
|
|
|
| السبت, 04-أغسطس-2012
|
مايونيوز/استطلاع/ جمال عرب -
اللهم اني صائم..اللهم فأشهد..مواطنون: قتل هنا ونهب هناك وفوضى وشكاوى لا تجد من ينصفها!!
من ينقذنا من الباسندوة.. وحكومة إنقاذ أضحت ضرورة اليوم؟
هل معاناة المواطنين في عدن من الكهرباء والمياه وطفح المجاري انتقام من حاملي القضية الجنوبية؟!
أصبحنا لا نستطيع ان نفرق بين الأصحاء والمختلين عقلياً والكل يلهث وراء لقمته
العلاوات السنوية والإحالة للتقاعد وتوظيف الشباب والتدوير الوظيفي قرارات بللتها دموع باسندوة!!
مستشفيات تفتقر لأبسط الخدمات الطبية ومدارس يعلم اللَّه متى ستكون للعلم والتعليم؟!
من المسؤول عن المواطن اليوم، ومن يستمع لشكواه، ولماذا عدن حصدت النصيب الاعظم من الإهمال واللامبالاة والتسيب والنهب والقتل منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني، ولماذا عانى المواطن معاناة كثيرة ومختلفة لامست حياته وحياة اسرته، هل المواطن هو ضحية تصفية حسابات سياسية قديمة جديدة.. ام ان عدن لابد ان تدفع ثمن القضية مع مواطنيها.. "مايونيوز"التقت بعدد من المواطنين وخرجت بهذه الحصيلة من المعاناة:
- قال الاخ/ فهمي مكرم:
ـ لا استطيع ان اتحدث الان فقد عصر سؤالكم معدتي واكاد ان اتقيأ من الوضع الذي تعيشه عدن ونعانيه نحن ابناء هذه المحافظة الباسلة والتي ستظل باسلة على انف الحاقدين.
الوضع اليوم مؤلم ويحمل من الحقد والكراهية لعدن مما لا يدع مجالاً للشك، فاليقين امامنا مجاري تطفح في كل المناطق وخاصة مدينة المدينة والحضارة والرقي، انها مدينة التواهي التي شهدت سيولاً جارفة لمياه الصرف الصحي التي عكرت صفو هذه المدينة العتيقة وحرمت ابناءها حتى من الهواء النقي التي وهبها اللَّه بما يحيط بها من بحار واشجار ومتنفسات، اين نحن من تكدس القمامة وبقايا اعمال البناء والاوساخ والجراثيم المنتشرة في الطرقات والشواع الرئيسية، ولن نتحدث عن الكهرباء، فمعاناة المواطنين منها جلية وواضحة ولا تحتاج الى كلام يقال فيها.
عدن لا تستحق هذه الافعال المخزية والمتعمدة التي يخطط لها ولابنائها الصابرين، لن نتوسل لحكومة فاقدة المصداقية وغير مؤهلة حتى لادارة مدرسة ابتدائية فمابالكم بدولة ونظام حكم منها
يقال بانه رشيد.
- ويقول الاخ/ طارق عبدالقادر:
ـ عدن التاريخ والحضارة والمدنية والتجارة والسياحة والشواطئ الجميلة والموقع الاستراتيجي، كل ذلك اصبح في خبر كان، وهذا ما كان من حكومة اليوم التي لا يهمها تاريخ ولا فيزياء بل حساب وارقام وكم زاد في الرصيد البنكي المحلي والعربي والدولي، ثمانية اشهر والمتبقي ستة عشر شهراً او يزيد بشهرين، اللهم نفسي ثم نفسي، فالسباق الحكومي اليوم ليس للبناء والتنمية والتطور والازدهار بل بالارقام الفلكية والعملات المتعددة الجنسيات التي يتطلب تخزينها.
لقد فقدنا الامل منذ اول خطاب لحكومة الوفاق اللَّه لا يوفقها بمآربها ونواياها الذاتية والخبيثة وقراراتها الجزافية الغير مدروسة او المبرمجة، الكل يلعب على الكل في العالي، اما من هم في الداني وهم (المواطنين) فلا لعب لديهم غير مع اولادهم الصغار لطمأنتهم بان المستقبل افضل ومن اتى بهذه الحكومة السيئة اكيد في يوم قريب سيأتي بأفضل منها، ودادة.. دادة ياصغار عشاكم اليوم رغيف وجرادة.
- اما الاخ/ عبدالوهاب اسماعيل قد قال:
ـ يؤسفني ان اقول ان حكومة الوفاق تحتاج لمن يوقف معها وينير طريقها التي تتخبط فيه، فمرة توعد واخرى تخلف، وتصدر قرارات ثم تتراجع وتوجه ثم تتنصل، وتؤكد ثم تهادن لا نعرف هل هذه حكومة داوهي او سواهي، هل هذه الحكومة تعمل في قصر عاجي او كوكب اخر فلم تر او تلمس او تشعر بمعاناة المواطنين وتدهور معيشتهم، اما انها غير قادرة على ادارة شؤونهم وتحسين معيشتهم، وان كان ذلك فعليها ان تحزم حقائبها وتغادر.. فهناك وهي على علم من هم اكفأ منها واقدر على ادارة شؤون البلاد والعباد، فأعرف من الاصحاب والاصدقاء الكثير الذين يطالبون اليوم بحكومة انقاذ وطني تنتشل اليمن وشعبه مما قد يسقط فيه من مستنقع المجاعة والاوبئة والتشرد والحروب، قد يكون مطلب الاصدقاء والاصحاب مشروعاً وواضحاً ولكن نقول ان هذه الحكومة يمنية مئة في المئة ولماذا لا تعمل على اخراج الوطن والمواطنين من قد يحل بهم من الكوارث الحياتية، فالبلاد والعباد على كف عفريت كما يقولون، المطلوب سرعة معالجة اسباب التدهور الاقتصادي للبلاد والرفع من معاناة المواطنين او الرحيل الفوري لهذه الحكومة التي لا اسف عليها، فاليمن فوق الجميع والمواطن اغلى ثروة، فالتفريط بهم او احدهم خيانة عظمى.
- فيما قال الاخ/ هاني السياري:
ـ اولاً لم ولن اعترف بهذه الحكومة ما حييت اذا لم تنفذ وعودها وقراراتها وتوجيهاتها، وطالما حتى اللحظة لم نر اي مصداقية لتلك الوعود والقرارات والتوجيهات، فأقول لا توجد حكومة في اليمن وانما مجموعة تحاول ان تكون حكومة؟!
فالكذب عن المحتاج جريمة والتراجع عن ما يصدر جريمة والتلاعب بالغير جريمة، نقول ذلك بعدما تعهد رئيس حكومة الوفاق الوطني في الايام الاولى لتسلمه رئاسة الوزراء بانتشال البلاد والعباد مما كاد ان يعصف بها نحو بر الامان والاستقرار والعمل على ايجاد السبل الكفيلة لمعالجة القضايا العالقة وغيرها التي قد تعرقل سير التنمية والبناء وتوفير فرص العمل للشباب وضرورة التدوير الوظيفي وتطبيق قانون التقاعد لمن بلغ احد الاجلين وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة ورجال القوات المسلحة والامن وتوفير ما يلزم لجميع المحافظات واعادة الحياة العملية والطبيعية فيها، وغيرها من القرارات والوعود والالتزامات التي اثلجت قلوب المواطنين وخاصة الشباب والموظفين للحظة ثم اصلتهم نار الكذب والمماطلة حتى يومنا هذا، اين تلك الوعود والقرارات والالتزامات الوطنية ياسيادة المناضل والشغوف بحب الوطن وابنائه، اين العلاوات ووظائف الشباب اين نحن من انت واين حكومتك من الشعب، كيف لي ان اصدق وانت لم تنفذ ما قررته ووعدت به.
- وقال الاخ/ كامل الدبعي:
ـ اصبح المواطن في حيرة من امره، بعدما كان يعاني من الغلاء في الاسعار وضرورة رفع الرواتب لمجاراة الارتفاع المتواصل والمستمر للاسعار، اضحى اليوم يطالب بالامن والاستقرار واضافت لمعاناته، قتل هنا في حي سكني ونهب هناك في مصنع حكومي وظلم هنا في حقوق مشروعة وسكوت هناك من جهات مسؤولة مستشفيات تفتقر لابسط الخدمات الطبية ومدارس لا يعلم الا اللَّه متى ستكون منبراً للعلم والتعليم ومجاري تطفح هنا ومدن يسودها الظلام هناك، بطون خاوية وعارية تجول الشوارع والاسواق لنبش براميل القمامات ومختلين عقلياً كثر انظموا اليوم لكوكبة سابقة من المختلين وتزاحم العاقل والمختل في الاسواق والشوارع واصبحنا لا نعرف العاقل من المجنون فالكل يلهث وراء بطنه او توفير ما تيسر من لقمة العيش لاولاده، الحياة لا تطاق في هذا الزمن الذي نكبتنا الاقدار فيه وساهمت حكومتنا التوافقية فيه، اصبحنا لا نعرف اين نحن من خارطة الدولة واين الدولة في حياة المواطن؟!.
- اما الاخ/ مصطفى عبدالجبار فقد قال:
ـ نحن في شهر رمضان الكريم وهذا الشهر من افضل الشهور عند المولى عزوجل، يعني يجب علينا ان نؤدي فريضة الصوم دون معوقات او معاناة اومشاكل بل على العكس من ذلك فيجب ان يسود الامن والامان الحياتي والمعيشي والمحبة والرضا والاكثار من الدعاء والتسابيح وتلاوة القرآن الكريم، وهذا من طباعنا واعمالنا وعايش في حياتنا ولكن ماهو غريب وليس من طباعنا ان نسمع عن العديد من السرقات والقتل والحوادث المرورية المفجعة بهذا الشهر وهذه الظواهر جاءت لتعكر صفو هذا الشهر الكريم وحياتنا الاعتيادية والطبيعية، فأين قيادة محافظة عدن من ذلك واين دور الحكومة في ايجاد وترسيخ الامن والاستقرار وعدم العبث بالممتلكات الحكومية والخاصة؟!.
- وقال الاخ/ فؤاد قائد:
ـ كنا على امل بحكومة الوفاق ونرجو منها خيراً ولكن يوماً بعد يوم تلاشى هذا الامل ولم نر خيراً حتى اللحظة سوى كلام في كلام، حتى ابسط حقوقنا انعدمت كالمياه والكهرباء والتي ندفع عليها مبالغ طائلة لاضاءة بيوتنا، اليوم نعيش في ظلام في البيوت وظلام الى اين تتجه بنا حكومة الوفاق، لا نرجو ولن نرجو هذه الحكومة بل ندعو اللَّه القدير الجبار ان يخلص اليمن وابناءه من الاشرار وممن يعبثون بقدراته ومكتسباته ويحاولون جر اليمن الى مالا يحمد عقباه.
|
|
|
|
|
إقرأ معنا |
بقلم الاستاذ عارف عوض الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام
الشيخ سلطان البركاني
د/ علي مطهر العثربي -
عبدالكريم المدي
محمد أنعم
حافظ مصطفى علي
احمد غيلان
|
ملفات سابقة |
|
|
|