مايو نيوز-ذمار-صلاح الحيدري - - قبل أربعةأيام على موعد الاستحقاق الديمقراطي لثاني انتخابات رئاسية ومحلية في اليمن ارتفع الزخم الجماهيري لمرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية علي عبدالله صالح إلى أشده ،حيث شهدت مدينة ذمار وهي المحطة الرابعة قبل الأخيرة من مهرجاناته الانتخابية التي أقامها خلال الأيام الماضية في مختلف المحافظات اليمنية مهرجاناً مليونيا حاشدا صباح اليوم .
وامتلئت ساحة الاستاد الرياضي بمدينة ذمار ومدرجاته ،فيما تولت لجنة النظام توزيع بقية الجماهير المحتشدة في الساحات المحيطة خارج الاستاد وظلت الجماهير تتدفق على ساحة المهرجان،فيما تحولت ساحة الاستاد الرياضي إلى حفل كرنفالي امتزجت فيه الرقصات الشعبية بالأهازيج والزوامل الشعبية :
ذمار علي ..وعلي ذمار
وتميز المهرجان بحضور لافت للمرأة في المحافظة التي استقبلت مرشح المؤتمر بالزغاريد وأمطرت منصة الاحتفال بالفل في مظهر عكس حب الجماهير اليمنية لعلي عبدالله صالح .
وفي المهرجان حيا مرشح المؤتمر ابناء محافظة ذمار وقال :يا ابناء ذمار الأوفياء ،يا من وقفتم إلى جانب الثورة والجمهورية وقدمتم قوافل الشهداء دفاعا عنها وعن الوحدة اليمنية .
وأشار علي عبدالله صالح إلى ان محافظة ذمار مقفلة أمام الشمس الحارقة والقلوب الحاقدة ..
وتحدث عن الحادث الإرهابي الذي وقع امس مؤكداً ان عناصر إرهابية من القوى الظلامية حاولت إحداث بلبلة داخل الوطن وهو يعيش عرساً ديمقراطياً.. من اجل تدمير منشأت النفط وتدمير الغاز في مأرب ،مشيداً بدور القوات المسلحة والأمن في التصدي لتلك المحاولة "ولكن رجال القوات المسلحة والأمن الأبطال تصدوا لتلك الجريمة الشنعاء وقتلوا أولئك الخونة .
وأعلن عن رصد خمسة ملايين ريال لكل من يدلي بمعلومات تساهم في القبض على إرهابي في مأرب أو في حضرموت أو في أي مكان .
وقال ان الإرهابيين أعداء التنمية والاستقرار كانوا يريدون امس تفجير خزانات النفط في محافظة حضرموت التي سعتها ثلاثة ملايين ونصف برميل ،وتفجير خزانات الغاز بمأرب التي كان مخزوناً فيها ما يقارب 1800 طن ،وكانت ستحدث أزمة كبيرة في الشارع اليمني ،ولكن رجالكم الأوفياء من القوات المسلحة والأمن لقنوهم درساً لن ينسوه.
ودان مرشح المؤتمر تصريحات بابا الفاتيكان التي تجنى فيها على الإسلام والمسلمين وعلى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ،وهدد بإعادة النظر في علاقة اليمن مع الفاتيكان.
وقال مرشح المؤتمر ان الذين يدعون إلى التغيير اليوم يعنون التغيير إلى المجهول للشعب اليمني ..ويدعون إلى المجهول ،ولكن شعبنا سيقول كلمته الحاسمة والفاصلة يوم عشرين من هذا الشهر ان شاء الله ،وهذا الحشد الجماهيري سوف يتجه بكل ثقله يوم عشرين سبتمبر إلى صناديق الاقتراع ليختار رئيساً من صفوفه وليس رئيساً مستأجراً .